أنا العبد الفقير أبو بكر يوسف لعويسي المشرف العام على شبكة الأمين السلفية ، الساكن في الدويرة الجزائر العاصمة أقول :
إن هذا الذي أنزل هذا المقال هنا ويرمز إلى نفسه بأنه : (( أهل السنة
والجماعة في الجزائر)) هذا غير صحيح ، وتسمي بغير الحق ، وتسمي بما لم يعط ،
بل هو قلب للحق كلابسي ثوبي زور ، وإلا فأهل السنة والجماعة اتباع المنهج
السلفي في الجزائر كثير بالآلاف وليس أهل السنة والجماعة متمثل في شخصه هو
فقط ، فهذه دعوى على غير الحق ، وكان الأولى به أن يقول هذه صفحة لكل أهل
السنة والجماعة في الجزائر أو أن يقول : بعض أهل السنة والجماعة ،لأن
عنوانه بذلك يوحي أن من لم يكن معه ليس من أهل السنة والجماعة .ثانيا
: هذا الكاتب مجهول العين ، كما قال بعض إخواننا المعلقين ، وحكمه أن يُرد
عليه خبره الارتجالي وهو عن دليل الحق خال ، فهو ليس بثقة ولا يعرف عينه
ولا حاله ، وهذا هو التعامل السلفي الذي ينبغي أن يعامل به ، فهذه هي قواعد
أهل الحديث السلفية ، أنهم يردون خبر المجهول إلا إذا ارتفعت عنه الجهالة
ووثق .
ثالثا
: إن كان صادقا فليظهر لنا نفسه حتى ننظر من هو وهل هو من أهل السنة حقيقة
أو مدسوس بينهم من باب قول السلف : سموا لنا رجالكم ، فهذا لم يسم نفسه
فكيف يقبل منه تسمية غيره ؟
رابعا
: التخفي من وراء ألقاب أهل السنة وعدم التصريح بالاسم والكتابة بالأسماء
المستعارة هذا شأن أهل الأهواء والخوف من الفضيحة ، وإلا ما هو الدافع
للكتابة بألقاب الغير ، وأسماء مستعارة فالسلفي الحق لا يخشى شيئا فما في
باطنه يظهر على ظاهره ، وما على ظاهره هو ثمرة باطنه عاملا بقاعدة تلازم
الظاهر مع الباطن كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية ، فإن كانت عنده الشجاعة
السلفية فليظهر نفسه وليخرج للعلن حتى تظهر حقيقته ومن أي طائفة هو ، وإلى
إلي جهة ينتسب ، وهل هو من جماعة العيد شريفي أو الحلبي أو المغراوي أو
الحويني أو حسان أو الحجوري أو غيرهم من الممعية أو الغلاة ، أم يخشى أن
يفتضح أمره ؟
يتبع إن شاء الله ... تتمة لما مضى :
السلام عليكم ورحمة الله أما بعد : إلى كل سني سلفي منصف
أنا العبد الفقير أبو بكر يوسف لعويسي المشرف العام على شبكة الأمين السلفية ، الساكن في الدويرة الجزائر العاصمة أقول :
هذه
القصة التي ذكرها هذا الكاتب الذي يرمز لنفسه ( بأهل السنة في الجزائر على
صفة الفيس بوك ) لا أساس لها من الصحة ، بل هي محض افتراء ، وأنا لم أقل
لأحد من إخواننا التونسيين طلبة العلم تعال عندي وأنا أتكفل لكم بالمأوى
والإقامة وغير ذلك ، بل لم أقل ذلك لأحد وقد اتصل بي الكثير من فرنسا
وليبيا والمغرب ، وتونس وفلسطين والجزائر من الداخل والخارج وكنت دائما
أخبرهم بحال الوضع وأنني لا استطيع أن آوي ولا أملك شيئا ، وكذلك المشايخ
في الجزائر لا يستطيعون أن يأووا أحدا وليس عندنا معهد أو دار أو مراكز
تأويهم ويشهد على هذا الكثير منهم .. وأرجو ممن اطلع على هذا البيان وأجبته
بما قلت آنفا أن يدلي بشهادته .
وإذا
كان الأخ صادقا فليسمي لنا الطلبة الذين جاءوا من تونس وليأخذ لي معهم
موعدا على السكايب أو البايلوكس وأنا مستعد أن أواجهه وأواجههم متى كان ذلك
؟والذي
أذكره – وهذه قصة قديمة – ولا علاقة لها بهذه القصة المذكورة ، أن جماعة
من مدينة المروج تونس اتصلوا بي وطلبوا مني زيارتهم فاتفقت معهم ورتبنا كل
شيء ولم يبق إلا التذكرة وموعد السفر ، وقبل الموعد والسفر إليهم سافرت إلى
مدينة جيجل (( مسقط رأسي))، وفي يوم من الأيام كنت عند أصهاري بمدينة
((الطاهير )) جاء أخ يبحث عني هو جزائري من مدينة ((برج منايل بولاية
بومرداس )) وهو مهاجر في فرنسا فاستقبلته هناك وأكرمته وأخبرني أنه كان في
تونس والتقى بالأخوة هناك وتعرف على اسمي هناك من خلالهم ، وأخبرني بخبر
سفري إليهم وأنهم في شوق كبير إلى لقائي ، ذلك ما دفعه للبحث عني والتعرف
علي ، وبعد عودتي إلي بيتي في العاصمة بقيت انتظر الاتصال من الأخوة في
تونس إلى ما قبل الموعد المحدد بيومين أو ثلاثة فاتصلت أنا بالمعني بالأمر
منهم فأخبرني أنهم لم يجدوا حجزا في الطائرة ولا في غير ذلك اليوم التي فيه
مناسبة لأحد الأخوة منهم ، ومعناه إذا فات ذلك اليوم فات وقت المناسبة
،فسلمت الأمر وانتهت الزيارة ، على هذا مسلما للأمر الواقع .
وبعد
مدة أطلعني أحد الأخوة أن القضية ليست قضية عدم توفر الحجز في الطائرة
وإنما الأخ الجزائري المغترب في فرنسا الذي زارني في مدينة ((الطاهير
بجيجل)) عند أصهاري هو من اتصل بالأخوة في المروج وطلب منهم أن لا
يستقبلوني بحجة أن الشيخ عبد الغني عوسات لا ينصح بي ، فاتصلت بالشيخ عند
الغني وزرته في بيته مع مجموعة من الأخوة واستفسرت منه فقال لي أنا لم أقل
ذلك وإنما قلت لا أعرفه ، وأعطيته بعض الرسائل ، ليطلع عليها فوعدني خيرا
..وبعدها
بشهرين أو ثلائة اتصل بي بعض الأخوة التونسيين من الجزائر وأنهم يريدون
زيارتي ، فرحبت بهم واستقبلتهم وأكرمتهم وكان معهم أخ جزائري يعرفني من
قديم وهو الذي أوصلهم إلى بيتي ، وأثناء اللقاء تطرقت إلى مسألة الزيارة
وكيف أن الأخوة ظلموني ثم تطرقنا إلى مسألة تكوين دار الإمام مالك
والجمعيات ثم ودعتهم وانصرفوا ..
وبعد
مدة سمعت العجب العجاب وبغرابة واستغراب تلقيت ذلك الخبر أن الأخوة
التونسيين كانوا يريدون زيارة الشيخ عبد الغني عوسات وأنا صرفتهم إلى شخصي ،
فقلت شر البلية ما يضحك ،سبحان الله كيف أتقمص شخصية غيري ، وهم من اتصل
بي وفيهم من يعرفني هذا بهتان عظيم . هذا ما في القصة .
فلو تأمل فقط المسلم هذا لعلم أنه لا يمكن أن يحدث ذلك ، لأنهم جاءوا ومعهم من يعرفني .أما
نسبة الطعن للشيخ الفاضل حسين آيت علجت فأحيلكم للأخ أبو عبد المصور الذي
يكتب في سحاب وهو معنا في شبكة الأمين السلفية ، فقد سأله بنفسه عني بعدما
بلغه هذا الكلام فقال مجيبا : أنا لا أعرف الرجل فكيف أتكلم فيمن لا أعرفه
وأحذر منه ...
أما
بالنسبة للشيخ عبد المجيد جمعة فقد بلغني أنه تكلم في فاتصل به أحد الأخوة
من طلابي واسمه عبد الحميد عبدي وهو على قيد الحياة أمامي فأنكر وأنا أسمع
، ثم اتصلت به أنا شخصيا ورتبت معه موعدا وزرته ، والتقيت به في المسجد
القريب من بيته واستفسرت منه عما بلغني فقال لي أنا ما تكلمت وإنما قلت لا
أعرفه اسألوا عنه أهل جيجل ، هذه الجملة التي قالها قد كتبت فيها بيانا
شافيا ونشرته في الشابكة بعنوان (( التنقيح الوجيه في بلدي الرجل أعلم به
)) فليراجع .
وبعد
أن كتبت هذا ونشرته على نفس صفحة الفيس بوك لهذا الرجل الذي رمز لنفسه ((
أهل السنة والجماعة في الجزائر )) وهذا قبل رمضان ، وبعدها أغلقت النت
تماما في رمضان ولم أفتحه يوما واحدا حتى اتصل بي بعض الأخوة واخبروني ما
يجري في بعض المنتديات وأن ذلكم الرجل هو أبو رويم واسمه ( سليم بن بوجمعة
الجزائري ، وبعد التحري عنه تبين أنه من اتباع العيد شريفي ، والحلبي ..
فأقول
: لأخواني ماذا ينتظر الشخص من خصم عدو معاند ؟؟ لاشك أنه لا ينصفك ولا
يعدل فيك ، والرجل لما لم يجد ما يطعن به على من انتقد شيخه ذهب يبحث عن
شيء لعله يسعفه فجاء بهذه القصة المختلقة التي فيها ما فيها مما بينته آنفا
.
وأخيرا
: على فرض التسليم بهذه القصة ، فأقول له : إذا كنت تأخذ بكلام الشيخ عبد
المجيد جمعة ، والشيخ حسن آيت علجت -وفقهما الله لكل خير - فلم لم تأخذ
تجريحهما لشيخيك العيد شريفي وللحلبي ، فلم الكيل بمكيالين ؟
ثانيا
: على فرض صحة قصتك ما هي هذه الطوام التي قال عنها الشيخ عبد المجيد جمعة
، وهو من شجعني أن أنشر ردي على شمس الدين بروبي ( القول المبين في الرد
على أباطيل شمس الدين )) أثبت لي شيئا من ذلك وبعدها يكون لكل حادثة حديث .
ومثل
هذا الرجل أيضا هناك آخر نشر في الموقع الذي أشرف عليه تعليقا ينسب للشيخ
فركوس أنه تكلم في فقمت بمراسلة الشيخ فركوس في موقعه مستفسرا عن ذل
فأجابني عن طريق إدارته بهذا الجواب الذي ستراه كاملا وترى رسالتي معه
والتعليق الذي علق به المذكور وهذا هو جواب الشيخ فركوس حفظه الله ومن أراد أن يتأكد فما عليه أن يتصل بإدارته ..
------------------رسالتكم رقم: 22251---------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
من أبي بكر يوسف لعويسي
إلى فضيلة الشيخ محمد علي فركوس – حفظه الله ورعاه –
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أما بعد :
أولا : أسأل الله
تعالى بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يبارك في عمرك وعلمك وجهودك ، وأن
يجعل ما تقدمه خدمة للإسلام بعامة والمنهج السلفي بخاصة في ميزان حسناتك .
آمين .
أخي الكبير فضيلة
الشيخ ، يعلم الله تعالى كم لك من التقدير والاحترام في نفسي ، أقول هذا
ليس تزلفا لك ولا تمسحا بك كما ذَكر عنك بعض الأخوة ، مما سأنقله لك بخطه
..
ولكن أفعل ذلك حبا فيك في الله تعالى ، ويعلم الله ذلك ، وما سألني أحد ولم
أجد جواب سؤاله إلا حولته عليكم ، وما تكلم فيكم أحد إلا دافعت عنكم لما
في نفسي من حبكم وتقديركم واترك ذلك لله وحده ...
أخي الكريم فضيلة
الشيخ ، أعرفك أنك متزن ورزين ولا تقبل الخوض في مسائل الجرح والتعديل
بسهولة ، وقد بلغني مرة عنك أنك قلت في (( أنني أتعبتكم )) وجئت إليك
واستفسرت منك بعد أن استأذنتكم فأنكرتم ذلك ، أمام ذلك الجمع الكبير ممن
حضروا عندكم ، وحولتموني على الأخ نور الدين يطو وقد استفسر منه الأخ
الإمام هشام حسن ، كما سألته أنا بنفسي وأنكر كما أنكرتم ذلك ، وقد أكثر
علي بذلك كثير من الأخوة وتناقلوا عكس ما كان في المجلس وصبرت عليهم ولم
يصدر مني شيء اتجاهكم إلا الثناء والدفاع عنكم ..
واليوم اتصل بي
أحد إخواني المشرفين على الموقع الذي أشرف عليه وأطلعني على تعليق أحد
الأعضاء الذي سمى نفسه محمود أبو ليلى ، يقول فيه أنه سألكم عني لما زرتم
منطقته وكان جوابك أنك قلت أني متقلب وكثير التنقل ، وليس لي موقف سلفي إلى
آخر ما في هذه الرسالة التي علق بها بخط يده :
الرسالة يقول فيها :
الحمد لله فقد
سألت يوم الأحد الفارط فضيلة شيخنا ابا عبد المعز محمد على فركوس حفظه
الله بعد قيامه بزيارة لنا في منطقتنا عن أبي بكر لعويسي فقال لي الرجل
متقلب وكثير التنقل وليس عنده موقف سلفي وهو رجل فوضوي وعنده خلافات كثيرة
مع طلبة العلم , وقال لى أنه كان من المدافعين عن العيد شريفي.
وقال لي انه الى الان مازال يدافع عن عبد الحميد العربي.
ولما سالته عن
تزكيات المشايخ له قال هم لم يعرفو حاله واسالو عنه مشايخ الجزائر ومن كان
سائلا فليسأل الشيخ عبد الخالق ماضي فقد حدثت له معه قصة طويلة.
ولما سالته عن دفاع لعويسي عنه-الشيخ فركوس- ضحك وقال الذين يتمسحون كثير.
فجزى الله شيخنا
خير الجزاء وأنصح الاخوة الفضلاء الذين يبحثون عن الحق طبعا ان يسألو عنه
مشايخ الجزائر أولا فهم من أعلم الناس به فهذه وصية علمائنا كالشيخ ربيع
والشيخ عبيد حفظهما الله تعالى. انتهت الرسالة كما هي.
وعملا بقوله
تعالى : { يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما
بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين } فها أنا أمتثل قوله تعالى وأتثبت
منكم مباشرة ، فإن كنتم قلتموه فأرجو أن تبينوا لي ما ذكره الأخ عنكم
بأدلته متى كان دفاعي عن العيد شريفي ، وأنا الذي أبليت بلاء حسنا في الرد
عليه من سنين طويلة ، وكذلك أين دافعت عن عبد الحميد العربي ومتى كان ذلك ،
أما عبد الخالق ماضي فأنا لا اذكر أنه حصل بيني وبينه شيئا وسأراجعه بنفسي
، أما إن لم تكونوا قلتم شيئا من ذلك فالواجب عليكم أن ترد الظلم عن أخيكم
المسلم ، فأن اعلم وأعلى من أن نذكرك بعاقبة الظلم وأنت الذي تكتب في بعض
مقالتك عن التحذير من الظلم وإحسان الظن بالمسلم والتعاون على البر والتقوى
والتثبت في الأخبار والأدب في التعامل مع الإخوان السلفيين ، ام تراني
خرجت عن منهج السلف حتى لا أستحق أي تعاون من أحد ؟؟
أخي الفاضل ، إن الظلم
ظلمات يوم القيامة ، وإن عاقبته وخيمة ، وإن الرجل ليتكلم بالكلمة لا يلقي
لها بال تهوي بها سبعين خريفا في النار ، وأن من قال في مسلم ما ليس فيه
أسكنه الله ردغة الخبال يوم القيامة حتى يخرج مما قال وليس بخارج منها ،
فوالله أعرف أني دافعت عن العيد شريفي يوما ، ولعلك نسيت يوم أن توفيت أمه
رحمها الله وزرناك في بيتك في باب الزوار أنا وبعض الأخوة وطلبتك منك أن
تكلم العيد وتنصح له ، وأن نجلس سويا وكيف انك كلمته ونال مني وبعد أن
جالستك أثنيت عني وقلت رأيت غير الذي سمعت أي منه وهذا قبل عشر سنوات أو
أكثر ومن يومها وأنا أبين واكتب ما عند العيد شريفي ، ولعلك نسيت يوم
اجتمعت بك في مكتبتك العامرة بالقبة ومعنا تلميذك محمد حاج عيسى وعبد
الحليم توميات وغيرهما من الأئمة الذين اتقيت بهم عندك وأنا لا أعرفهم وكيف
أخبرتك بطلب العيد شريفي للمرجعية من الشيخ ربيع وكيف كان جوابك ، وقد كنت
ذكرت لك بعض المخالفات للعيد شريفي مما كتبه وقد سلمتك رسالتي في الرد
عليه فأين دفاعي عنه بارك الله فيك ؟؟ثم
هب أن الأمر كما ذكرت فقد كتبت فيه وتركته من سنوات ، وعلى هذا أنتم أيضا
واقعون في هذه المسألة التي آخذتموني بها ، فقد كنتم تثنون عليه وهو زميلكم
وصديقكم لسنوات طويلة في الجامعة وجاركم في باب الزوار ..فهل يجوز عندكم
أن نذكركم بذلك وأنكم مازلتم تثنون عليه بعدما تبرأتم منه ؟؟وكذلك
الحال بالنسبة لعبد الحميد العربي فأرجوا أن تبينوا لي أين كان ذلك ومع من
كان ؟ فإني لا أذكر ذلك ، وما أذكره هو أنني وقبل صدور البيان أحببت أن
أسعى في الصلح بينه وبينكم ولما صدر البيان أحجمت عن ذلك ، وتركت الأمر ،
فلعلكم تذكروني بشيء من ذلك بالسند إلى من بلغكم وأنا مستعد لإعلان ذلك
والبراءة منه أمامك وأمام من أبلغكم عني أن أدافع عنه .أما
باقي ما جاء في تعليق الأخ محمود أبو ليلى فاتركه لعل الله يجمع بيننا في
لقاء ونتدارس ذلك عن قرب لأني الآن مسافر وأكتب لك من بعدي ولو كنت في
العاصمة لحضرت بنفسي.وأخيرا
أسأل الله تعالى أن يصلح أحوالنا وأن يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه
ويرينا الباطل باطلا ويجنبنا اتباعه غنه ولي ذلك والقادر عليه .وفي انتظار
جوابكم تقبلوا تحياتي الحارة وتقديري الخالص ...وكتب محبكم :أبو بكر يوسف
لعويسي
-----------------
الجواب:
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على من أرسله الله رحمة للعالمين، وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين،
أما بعد:
إلى الأخ الفاضل: أبي بكر يوسف لعويسي
فلقد اطلعت إدارة الموقع على رسالتك تستفسر عن بعض القضايا المتعلقة
بالطعونات المزعومة من الشيخ أبي عبد المعز محمد علي فركوس –حفظه الله- وقد
راجعته الإدارة في هذه المسائل فبيّن حكاية حال مضى عن العيد شريفي وعودة
أبي بكر لعويسي إلى موقف صريح تجاه العيد شريفي بعد لقاء معه بباب الزوار،
ولم يكن ذلك طعنا في شخصك وإنما بيان انتقال من حال لآخر كما هو شأن كل
الدعاة الذين نحسن بهم الظن ثم يظهر من حالهم أنهم على غير ما نأمل من صدق
الدعوة وسلامة المنهج.أما
الأمور الأخرى: "متقلب وكثير التنقل وليس عنده موقف سلفي وهو رجل فوضوي
وعنده خلافات كثيرة مع طلبة العلم" فمثل هذه العبارات يسمعها الشيخ لأول
مرة وفيها منهج مغاير لما ارتسمه الشيخ في الكلام عن الرجال حيث يقول الشيخ
أبو عبد المعز بأن الأصل في الأعراض التحريم والطعن في الغير ينبغي أن
يكون بقادح واحد إذا تحقق الغرض فإن لم يكف ذلك أضيف إليه غيره.أما
هذه الباقة من الطعونات فليس ذلك من منهجه في نقد الرجال، وأضاف الشيخ
قائلا: بأن أبا بكر لعويسي قد جاء إلى المكتبة وفتحت له صدري ومناقشتي في
مسائل متعددة ولا يزال المجال مفتوحا في كل ما يعيق الدعوة إلى الله فإنها
تحتاج إلى أياد بيضاء ومساندة معززة بطاقم من الدعاة الخيّرين الصادقين ضد
التحديات التي تحاك على الدعوة.والتعليلات
المذكورة في مراسلتك هي على غاية من الصراحة والوضوح يسجل الشيخ شكره لك
على التثبت والتروي وحسن الخلق، وإدارة الموقع تجدد لك الشكر وهي تعمل على
التواصل الدعوي القائم على طاعة الله وحبّه. وآخر دعوانا أن الحمد لله رب
العالمين.إدارة موقع الشيخ أبي عبد المعز محمد علي فركوس حفظه الله
تعالى___________
الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ: http://www.ferkous.comللمراسلات الإدارية: http://www.ferkous.com/rep/contact.phpللاستفتاءات: http://www.ferkous.com/rep/index_faq.phpالهـاتف:
75 32 28 21 (0) 213 00فــاكس: 37 15 28 21 (0) 213 00للإتصال بالشيخ: 61
61 66 61 6(0) 213 00ملاحظة:يرجى من المتصلين من خارج الجزائر حذف الرقم
الصفر الذي بين قوسين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق