الخميس، 24 يناير 2013

التعليق الكافي الشافي على مخالفات العيد شريفي للمنهج السلفي الشخ أبي بكر يوسف لعويسي حفظه الله.


التعليق الكافي الشافي على مخالفات العيد شريفي للمنهج السلفي .الجزء الأولى
بسم الله الرحمن الرحيم
إن الحمد لله؛ نحمده، وستعينه، و نستغفره، و نعوذ بالله من شرور أنفسنا، و من سيئات أعمالنا، من يهده الله فهو المهتد، و من يضلل فلا هادي له.
و أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، و أشهد أن محمدا عبده و رسوله صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم تسليما.
{
} يا أيها الذيــن آمنــوا اتقــوا الله حق تقاته و لا تموتن إلا و أنتم مسلمون سورة آل عمران آية 102.{}
{
} يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة و خلــق منها زوجها و بث منهما رجالا كثيرا و نساء و اتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيبا سورة النساء آية 1.{{
{
}يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله و قولوا قولا سديدا*يصلح لكم أعمالكم و يغفر لكم ذنوبكم و من يطع الله و رسوله فقد فاز فوزا عظيما الأحزاب آيـة50/51.{{
أما بعد:
فإن أصدق الحديث كلام الله و خير الهدي هدي محمد -صلى الله عليه و سلم- و شــر الأمــور محدثاتها و كل محدثة بدعة -وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النــار.

الصفحة [2]

المقدمة:
لقد كنت – أول من أنكر على العيد شريفي طعنه وتنقيصه في العلماء؛ وعلى رأسهم الشيخ محمد بن صالح بن عثيمين، والشيخ ابن باز رحمهما الله ، يوم أن جالسته في بيته وسمعته يقول: إن الشيخ العتيمين وتلامذته منهجهم منهج إخواني ،وأن الشيخ ابن باز لا يلتف حوله إلا الإخوان ومنهم توحيد المصري، وأنهما لا يعرفان واقع الجماعات، ولا يفهمان المنهج، وكان متكئا على بساط واضعا رجله على الأخرى يلعب بقلنسوته –كعادته في جلوسه دون أدب – فجثا على ركبتيه ورفع سبابته إلى السماء وأقسم بالله على ذلك مؤكدا مقولته. فلما أنكرت عليه ،ونقلتها لبعض طلبة العلم ، تلقفها بعض العوام وحرفوا تلك الجملة كما نقلتها عنه، وجعلوا بدلها: أني نقلت عنه أنه يقول : أن الشيخ العتيمين من الإخوان ، فأنكر أن يكون قال ذلك، ولما بلغني ذلك قلت: صحيح أنه ما قال أن الشيخ العتيمين من الإخوان، وما زلت أبرؤه من ذلك حتى كتابة هذه السطور ولكنه قال : أن الشيخ العتيمين وتلامذته منهجهم منهج إخواني، وأنه لا يعرف واقع الجماعات ، ولا يعرج على المنهج لا من بعيد ولا من قريب ،وإذا قال ذلك فالنتيجة أنه من الإخوان إذا كان منهجه منهج الإخوان ، فاتُهِمتُ بذلك أنني أكذب عليه، وبسبب ذلك ،وما حصل بيني وبينه في مسألة ""اشترط أهل المريض الشفاء على الراقي ليأخذ الجعل على الرقية "" أطلق للسانه العنان وتكلم في دون ورع ولا بيان، حيث رماني بأشياء كغيري من الدعاة وطلبة العلم الذين طالهم بلسانه ظلما وزورا ، والله يعلم أني وكثير من إخواني برءاء منها ، فقمت بكتابة رسالة سميتها [[
التنبيه السلفي لما حصل بيني وبين العيد شريفي]]
وطالبته فيها بالمباهلة ولكنه رفض...وقد زرت عددا من الدعاة وطلبة العلم في الجزائر العاصمة بعدما انتهيت من تأليفها، منهم الأخ عبد المجيد جمعة ، والأخ لزهر سنيقرة ، والأخ عز الدين رمضاني ، والأخ الشيخ محمد علي فركوس ، وسلمت لهم نسخا منها، وأخبرتهم بما يقول الرجل في الشيخين ، وطلبت من بعضهم أن نجتمع به ، وأن يناقشوه في المٍسألة ، فلم أجد استجابة من أحدهم ، ورجعت وفي نفسي صدمة عنيفة بسبب خيبة الأمل التي وجدتها من ردود فعلهم .

الصفحة [3]
وقد كنت كتبت هذه الرسالة في سنة 1423هـ الموافق 2002 م ، بعد الرسالة الأولى المشار إليها آنفا ، ثم قمت بطبعها وتوزيعها ،فانهالت علي قذائف الشتم والسب من كل مكان من أتباعه ،وكانت فتنته قائمة على أوجها ، مما زادني غما وحزنا جعلني انطوي على نفسي ...
ولقد عانيت من أتباعه المتعصبين له الكثير، كما عانه غيري، فهم لا يقبلون الكلام فيه ، فلما تكلم فيه من تكلم من العلماء دافعوا عنه بالباطل حتى وصل الحد ببعضهم إلى تهديد كل من تسول له نفسه أن ينقل فيه شيئا من كلام العلماء بالضرب ، ولما تكلم هو في بعض الناس من العلماء وطلبة العلم بالباطل ، والبهتان ،والظلم ، وحتى بالكذب والكلام البذيء ؛قبلوا كلامه مسلما ، وأسقطوا المتكلم فيه، فهذا شريط للشيخ ربيع - حامل لواء الجرح والتعديل- يصفه فيه بأنه ليس أهلا للكلام في الناس ، ومع ذلك ما قبلوا ذلك منه ، وجاءوا يعتذرون .. ألا قاتل الله التعصب الأعمى ، وأعمى الله بصائر المتعصبين ..
وبعد مدة هاهو الحق يظهر جليا ويسجل بصوته ما كنت نقلته عنه بل أكثر من ذلك فتعرض إلى الصحابة بالتنقيص من قدر بعضهم ، كما تعرض لعِرضِ الشيخ بن باز، وإلى الشيخ العثيمين وانتقص من قدرهما، وأصبح يتعرض إلى كل من يخالفه ،أو يتكلم فيه ، انتصارا وانتقاما للنفس ، وما ذكرت في هذه الرسالة فهو فيض من غيض ، وهو مأخوذ بصوته ، من بعض الأشرطة التي أعطانيها الأخ طارق صحاب مجالس الهدى ، ومن غيرها من الأشرطة التي كان يسجلها أتباعه في جلساته ،وما تركت أكثر ولو تتبع أحد طلبة العلم أشرطته لأخرج منها العجب العجاب من القذف ، والسب ، والوقوع في العلماء ، والدعاة ، وطلبة العلام ،والكلام البذيء الذي يتنزه عنه عامة الناس فضلا عن طالب علم ، فضلا عن داعية يدعي أنه عالم وأنه فريد زمانه في بلاده ..وأنه حامي السلفية وربها ..

الصفحة [4]
هذه بعض أخطاء العيد شريفي في العقيدة والمنهج مستقاة من الأشرطة الأخيرة التي رد فيها أهل العلم عليه، ولكنهم لم يفصلوا الجواب فيها، ونحن نسوق التفصيل لبعضها

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق